اين وطني مصر الذي اعرفه --لقد اشتقت اليك ولكني لم اجدك

كان هناك طفل يري الحياة وكانها صفحة بيضاء وكان يشعر بالامان في البيئة المحيطة به وكان يسمع في الصباح دائما علي موجات الراديو العام البرنامج الشهير لفؤاد المهندس كلمتين وبس ويعقبها اغنية بالسلامة ياحبيبي بالسلامة,ومرت الايام وكبر الطفل واصبح شاب وادرك ماحوله من مصائب ولكنه كان يشعر دائما ان هذه المصائب بعيدة عنه لانها كانت بالفعل بعيدة عنه انه يراها فقط في التلفاز في الفترة الاخبارية وكانت تتمثل في هجوم ملثمين في البلد الفلاني علي مصرف او خطف لعصابات مسلحة احد الاشخاص او---الخ ولكنه كان يظل ينظر اليها علي انها بعيدة عن عالمه الشخصي تخرج الشاب وعثر علي وظائف عديدة وكانت اول اماكن شعوره بالعالم الحقيقي, هاجر الشاب الي خارج بلده وكان فرح جدا بحدوث ثورة تطالب بالتغيير وكان كله امل ان التغيير قادم وكان ينتظر اليوم الذي سوف ياتي لرجوعه الي بلده ولكن الحال اتغير وبلده فقدت ما كانت تملكه من مزايا واصبح الحال اسوا والامور كل يوم تتعقد اكثر وما كان يسمعه يحدث في خارج بلاده من اعمال انتقامية وقتل وسلب ونهب وارهاب لا حدود له اصبح يسمعه يحدث في بلاده وكان مذهول في بداية الامر ان هذا يحدث في بلاده ولكنه مع الوقت ادرك انه فقد وطنه الذي كان يعرفه ويشعر فيه بامان ----ولكنه سيظل يبحث عنه ....فهل سيجده؟

ساهم معنا في نشر الموضوع

الكاتب المهندس



محمد الايوبي



ما بين الأمس والحاضر


وضعت لنا مشوار بمحطات الحياة


بكل ما حمله من ماض جميل بسيط تتجلى فيه الطيبة والأمن والاستقرار


وما بين الحاضر المقيت الذي يحاولوا سلب هويتنا وحضارتنا والتنعم برغد العيش


كلنا نشتاق لايام خلت ونتمنى الرجوع اليها لنتنفس شهيق الصدق ونزفر أمن واستقرار


أين وطني ..؟ سؤال كبير ومؤلم جدا


سلمت يداك على هذا الطرح الجميل


تحياتي لك وتقديري

**

[بنقديفة سامية]

الى الأخ المحترم الكاتب المهندس
سوف ترجع أم الدنيا والحضارات الى عهدها السابق وستكون دائما هى الأخت الكبرى التى تمد يد العون والله ينعم على أهلنا فى مصر الأمن والاستقرار وعلى كل الدول
الدول العربية والاسلامية
تحياتى وتقديرى بن قديفة سامية

كان هناك طفل يري الحياة وكانها صفحة بيضاء وكان يشعر بالامان في البيئة المحيطة به وكان يسمع في الصباح دائما علي موجات الراديو العام البرنامج الشهير لفؤاد المهندس كلمتين وبس ويعقبها اغنية بالسلامة ياحبيبي بالسلامة,ومرت الايام وكبر الطفل واصبح شاب وادرك ماحوله من مصائب ولكنه كان يشعر دائما ان هذه المصائب بعيدة عنه لانها كانت بالفعل بعيدة عنه انه يراها فقط في التلفاز في الفترة الاخبارية وكانت تتمثل في هجوم ملثمين في البلد الفلاني علي مصرف او خطف لعصابات مسلحة احد الاشخاص او---الخ ولكنه كان يظل ينظر اليها علي انها بعيدة عن عالمه الشخصي تخرج الشاب وعثر علي وظائف عديدة وكانت اول اماكن شعوره بالعالم الحقيقي, هاجر الشاب الي خارج بلده وكان فرح جدا بحدوث ثورة تطالب بالتغيير وكان كله امل ان التغيير قادم وكان ينتظر اليوم الذي سوف ياتي لرجوعه الي بلده ولكن الحال اتغير وبلده فقدت ما كانت تملكه من مزايا واصبح الحال اسوا والامور كل يوم تتعقد اكثر وما كان يسمعه يحدث في خارج بلاده من اعمال انتقامية وقتل وسلب ونهب وارهاب لا حدود له اصبح يسمعه يحدث في بلاده وكان مذهول في بداية الامر ان هذا يحدث في بلاده ولكنه مع الوقت ادرك انه فقد وطنه الذي كان يعرفه ويشعر فيه بامان ----ولكنه سيظل يبحث عنه ....فهل سيجده؟

زميلنا الكريم

المحترم محمد الايوبي

بدورنا عرفناك وأحببنا كتاباتك وتفاعلنا معك ولكن لم نجدك؟؟

أرجو أن تكون بخير وتعود لبيتك وأسرتك

تحياتي

لا يضيع الوطن من ايدي رجاله
وييقى عز مهما حدث
الوطن تاريخ وامان
ما يحدث في اوطاننا مصيبة
ولكن كشفت الجميع
والله له حكمة نجهلها
تحياتي لك
مع تمنياتي بالعودة لكل مغترب
عن وطنه